ملتقي طلاب قسم الاعلام جامعة المنيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقي طلاب قسم الاعلام جامعة المنيا

اعلاميون بلا حدود نحو مستقبل افضل وافضل
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول


 

 الصحافة الإلكترونية تسير على خطى الصحافة التقليدية في تكريس صورة المرأة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد ناجي
المدير العام للمنتدي
المدير العام للمنتدي
احمد ناجي


عدد الرسائل : 433
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

الصحافة الإلكترونية تسير على خطى الصحافة التقليدية في تكريس صورة المرأة Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة الإلكترونية تسير على خطى الصحافة التقليدية في تكريس صورة المرأة   الصحافة الإلكترونية تسير على خطى الصحافة التقليدية في تكريس صورة المرأة Emptyالإثنين 14 سبتمبر 2009, 1:53 pm

الصحافة الإلكترونية تسير على خطى الصحافة التقليدية في تكريس صورة المرأة






شهد الإعلام العربي تحولات مثيرة خلال العقد الماضي كان من أبرز ملامحها بروز شبكة الإنترنت كوسيلة اتصال تفاعلية، أتاحت الفرصة أمام الأفراد والجماعات والمؤسسات للوصول إلى المعلومات وإرسالها ونشرها بشكل لم يسبق له مثيل. وبسبب الفرص الكبيرة التي أتاحتها شبكة الإنترنت للاتصال، فقد أضحت استخداماتها الإعلامية تمثل أحد أبرز تطبيقاتها المعاصرة، حيث تسابقت المؤسسات الإعلامية والأفراد والفئات المختلفة لاستثمار هذا المورد الاتصالي الهام في نشر وتبادل المعلومات بأشكالها المتعددة، مما أفرز أنماطا إعلامية جديدة كان من أبرزها ما يسمى بالصحافة الإلكترونية أو صحافة الإنترنت Online Journalism. وعلى الرغم من أن المشهد الإعلامي العربي لا يعكس نضوجا ملموسا لهذا القطاع، فإن هناك علامات مبشرة وواعدة على مستقبل مشرق لصحافة الإنترنت بناء على ما تم إطلاقه من بوابات إخبارية وصحف إلكترونية، ومدونات إعلامية باللغة العربية، باتت تشكل نواة حقيقية لصحافة إنترنت صارت تنافس الصحافة التقليدية وتجذب أعدادا كبيرة من المستخدمين ممن لهم القدرة على النفاذ للشبكة العنكبوتية. ولعل من تأثيرات هذا الاتجاه ما برز من جدل حول المخاطر التي تهدد مستقبل الصحافة الورقية في ضوء ارتفاع التكاليف الإنتاجية وتكاليف التوزيع وتناقص الموارد الإعلانية التي تستمد منها الصحف أسباب بقائها وازدهارها.



إن السؤال الرئيسي الذي يطرحه الباحثون والإعلاميون والمدافعون عن حقوق المرأة يتمثل في موقع المرأة العربية من كل هذه التحولات التي تشهدها ساحة الصحافة الإلكترونية في الوطن العربي، حيث بات ينظر دائما للإنترنت على أنها أداة للتمكين Empowerment Tool يمكن للمرأة من خلالها أن تتفاعل مع المعلومات في إطارها الإعلامي بشكل أكثر يسرا وفاعلية مما هو موجود في بيئة الصحافة التقليدية. إن الصحافة الإلكترونية تمثل فضاء رحبا أمام المرأة العربية لممارسة العمل الإعلامي في سياقه التفاعلي الحديث حيث تتيح لها فرصا ثمينة للتعبير والتواصل. غير أن تحقيق هذا الأمر بشكله الأفضل يتطلب توفير متطلبات مهمة تتعلق بقبول اجتماعي أكبر للدور الإعلامي للمرأة ، وتوفير الفرص التدريبية المناسبة أمامها لولوج هذا المجال، وتوفير الموارد المادية والفنية الكافية التي تتيح للمرأة النفاذ إلى الموارد الإعلامية المتاحة على الشبكة للاستفادة منها بالشكل المناسب. ولا يمكن لهذا الأمر أن يتحول إلى واقع ملموس إلا من خلال إطلاق برامج تثقيفية وتدريبية شاملة تشارك فيها الأطراف الاجتماعية والسياسية الفاعلة، والمؤسسات الإعلامية، وشركات تقنية المعلومات من أجل تمكين المرأة من لعب دورها المطلوب في هذا القطاع الإعلامي الواعد.


ظاهرة صحافة الإنترنت

تمثل صحافة الإنترنت Online Journalism أو الصحافة الإلكترونية أحد أبرز ملامح ثورة الاتصالات والمعلومات التي عاشها العالم خلال العقدين الماضيين، وتمثلت في حدوث اندماجات تكنولوجية بين صناعات كانت في الماضي تشكل كيانات مستقلة تفصلها عن بعضها البعض حدود تكنولوجية واضحة. وبفعل التكنولوجيا الرقمية التي اجتاحت المشهد الإعلامي والاتصالي العالمي منذ منتصف الثمانينات من القرن الماضي، أضحت وسائط الإعلام أكثر تفاعلية وأكثر تناغما في إطار ما يسمى بظاهرة التزاوج التكنولوجي Convergence الذي اندمجت من خلاله ثلاث صناعات عملاقة هي صناعات الاتصالات telecommunications والحاسبات Computers والإعلام Media. ومن رحم هذا التزاوج التكنولوجي ولدت شبكة الإنترنت التي تستند في عملها إلى تشابك منظومة من أجهزة حاسوبية تعمل وفق بروتوكولات محددة وتتبادل معلوماتها بشكل تفاعلي متعدد الوسائط تتضمن الصور والنصوص والصوت والفيديو والرسومات المتحركة التي تنصهر جميعها في بوتقة واحدة عمادها النظام الرقمي.

ولعل تفاعلية الوسائط وتعدديتها هما من أبرز السمات التي تجعل شبكة الإنترنت منصة مثالية للاتصال رغم التحديات التي تجلبها فيما يتعلق بفيضان المعلومات وقدرة المستخدمين على إدارة المدخلات في إطار زمني محدد في عصر بات فيه الزمن يشكل سلعة حقيقية لمعالجة المعلومات ووضعها حيز التطبيق. وقد أضفت تفاعلية وتعدد وسائطية الإنترنت لمسات مثيرة على الممارسات الصحفية الإلكترونية بحيث أصبحت تعمل عبر منصات متعددة وصارت تتعدى الحدود التقليدية التي ظلت لردح من الزمن تفصل بين وسائل الاتصال على أسس تكنولوجية بحتة.

وعلى الرغم من أن استخدام الإنترنت كأداة صحفية قد بدأ بشكل فعلي في بداية التسعينيات من القرن الماضي، فإن هذا النمط من الاتصال الصحفي لم يتبلور إلى واقع مهني إلا في أوائل القرن الجديد مع انتشار البوابات الإلكترونية والمواقع الصحفية. وقد عقد الكثير من المؤتمرات المتعلقة بمستقبل الصحافة التقليدية في ضوء هذا الانتشار الكبير لصحافة الإنترنت حول العالم حيث لوحظ أن صحافة الإنترنت تتفوق على الصحافة المطبوعة في تفاعليتها وتعدد مصادرها وأشكالها الإعلامية وحداثة المعلومات التي تتضمنها. وقد دلت دراسات كثيرة على أن هناك إقبالا كبيرا على التعاطي مع صحافة الإنترنت، وبخاصة بين الشباب الذي أضحت الشبكة العنكبوتية جزءا من تفاصيل حياتهم. كما لوحظ أن صحافة الإنترنت تمنح فرصا كبيرة للفئات المهمشة للتعبير عن آرائها وتوصيل أفكارها للجماهير حول العالم بشكل غير ممكن في الصحافة المطبوعة. ولعل هذا الأمر قد حدا بالبعض للحديث عن صحافة الشعب Civic Journalism للإشارة إلى المشاركة الواسعة للأفراد العاديين في عملية الاتصال عبر الإنترنت وبخاصة في إطار صحافة المدونات Blogger Journalism التي لا تزال تثير الكثير من الجدل حول العالم بسبب جرأتها وتناولها موضوعات لا تتناولها الصحافة التقليدية.


العرب وصحافة الإنترنت

ولم يكن الوطن العربي بعيدا عن كل هذه التحولات في صحافة الإنترنت، حيث تميزت الصحافة العربية في مراحل إدخال الأساليب الإلكترونية في الاتصال بالنمط التقليدي الذي يعتمد على النص وليس المواد الجرافيكية كوسيلة أساسية لتوصيل الأخبار وغيره من الأشكال الصحافية، ويشير صادق إلى أن الصحافة العربية في شبكة الإنترنت حتى عام 2000 م كانت قاصرة في استخدام أساليب وتكنولوجيات ومميزات النشر الالكتروني. ولم يتبلور إدراك كامل لطبيعة الصحيفة الإلكترونية رغم أن الصحيفة العربية التي ظهرت آنذاك في الشبكة كانت في الواقع بداية مشروع في أطواره الأولى، وكان النشر بصيغة الصورة يمثل نسبة 1.52 % من حجم المادة الإعلامية. وأتضح أيضا لنفس الدراسة أن ذهنية النشر الورقي هي السائدة في معظم الصحف المبحوثة وان غالبية هذه الصحف لا يتم تحديثها علي مدار الساعة بل هي نسخة إلكترونية كربونية للصحيفة التي صدرت في الصباح وما يحدث هو عملية نقل كربوني لأجزاء أو لكل مادة الصحيفة، وهي تتبع أساليب التبويب في الصحافة الورقية وتعتمد علي عادات القراءة المكتسبة لدى قرائها من الصحف الورقية . كما أن معظم الصحف الالكترونية العربية وقتها كان تتفتقد إلى خدمة البحث عن المعلومات التي تقوم بإيرادها في نفس اليوم أو في الأيام السابقة، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى النشر بصيغة الصورة والوثائق المحمولة أو إلى إهمال هذا الجانب في الصحف التي تنشر مادتها بصيغة النص . ونتيجة لذلك لا يوفر معظمها ميزة البحث عن المعلومات ولا يوجد في الكثير منها أرشيف للمواد التي سبق نشرها، وهي تهتم بإيراد المواد و المواقع ذات الصلة بالموضوعات المنشورة. كما لا توفر غالبية الصحف مجالا تفاعليا لمشاركات القراء ولا تهتم كثيرا بالوسائط المتعددة.

لا شك أن صحافة الإنترنت قد بدأت تشق طريقها كنمط إعلامي متميز في المنطقة العربية في ضوء التطورات التكنولوجية والاجتماعية والسياسية التي يعشيها العالم العربي والتي حتمت مضاعفة المنافذ الإعلامية لتغدو أكثر تفاعلية وتشاركية من أي وقت مضى، ولعل صحافة الإنترنت بما تتيحه من فرص نفاذ مهمة لأفراد الجمهور للتواصل مع الآخرين تمثل أحد أوجه هذا التحول التكنولوجي الهام. إن المستفيدين من هذه التقنية التفاعلية ليسوا محصورين في الرجال، بل إن النساء يمثلن أكثر الأطراف استفادة من هذه التقنيات لأنها تتيح لهن فرصا غير مسبوقة في التواصل والتعبير عن الأفكار. و لا تزال صحافة الإنترنت تحتاج لقطع شوط أطول من أجل الوصول إلى مستوى فني وفكري يضاهي ما هو موجود في بعض دول العالم، حيث أن الصحافة الإلكترونية لا يمكن أن تحقق أهدافها كأدوات للتغيير الاجتماعي والثقافي والسياسي إلا إذا تم توفير التمكين المناسب لها للعب هذا الدور في المجتمع. ومن هنا‘ فإنه ليس من الحكمة الحديث عن الصحافة الإلكترونية من منظور تكنولوجي صرف، بل لا بد من التأكيد على الأبعاد الاجتماعية والثقافية والسياسية للصحافة الإلكترونية، وهو ما يعني أن نقطة التغيير تبدأ في المجتمع وفي قيمه وممارساته وأنماط التفكير فيه وليس في الأدوات التكنولوجية التي نستخدمها في الاتصال. ويكتسب هذا الأمر أهمية كبرى عندما يتعلق الأمر بالمرأة العربية التي لا تزال تعاني من التمييز والجور الاجتماعي والثقافي، وبالتالي فإن سقف توقعاتنا لمدى قدرة صحافة الإنترنت على إحداث التحول المطلوب لا بد أن يكون متواضعا.


صورة المرأة في صحافة الإنترنت

من أجل إحداث تصحيح لواقع تفاعل المرأة العربية مع العلوم والتكنولوجيا، فقد بذلت المنظمات النسوية والاجتماعية على المستويات القطرية والإقليمية والدولية جهودا كبيرة لتنشيط مشاركة لامرأة العربية في هذا القطاع الهام وتمكينها المساهمة فيه بكل ثقة واقتدار. وفي عام 1999، عقد مؤتمر تفاعل المرأة العربية مع العلوم والتكنولوجيا في أبوظبي ليكون منطلقا لمناقشة إسهام المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا كما عقدت عدة ندوات وورش عمل حول استخدام تكنولوجيا المعلومات كأدوات تمكين للمرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا. إضافة، فقد تم إنشاء مواقع على الإنترنت تهتم بتعزيز دور المرأة في التفاعل مع الشبكة العنكبوتية باعتبارها أداة لتطوير مكانتها وتحقيق أهدافها. ونلاحظ أن بيانات القبول في الجامعات العربية تشير بشكل واضح إلى أن نسبة عالية من الفتيات يتوجهن لدراسة الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات أو نظم المعلومات الإدارية مما يعني تزايد وتيرة الانخراط في هذه القطاعات. وإنه لأمر مؤسف أن لا تجد هذه الاتجاهات الإيجابية في تفاعل المرأة العربية مع العلوم والتكنولوجيا صدى مناسبا في الأوساط الإعلامية حيث لا يزال ينظر لتكنولوجيا المعلومات والعلوم بعامة على أنها لا تقع ضمن اختصاصات المرأة.

ومن ناحية أخرى، فإن نتائج الدراسة التي قام بها الباحث على كيفية تعاطي ثلاث مواقع للصحافة الإلكترونية في الوطن العربي مع المرأة وهي "إيلاف.كوم" و "الشرق الأوسط.كوم" و"الجزيرة.نت" تشير إلى أن المرأة العربية لا تزال بعيدة كل البعد عن قطاع صحافة الإنترنت سواء من ناحية المساهمة في المادة الصحفية أو من ناحية التقديم، رغم أن المواقع الثلاثة تبدو حريصة على منح المرأة التغطية المناسبة في سياقات متنوعة أهمها سياق الحدث أو المناسبة التي تبدو وكأنها تحتم ضرورة نقل الأخبار المتعلقة بالمرأة. لقد بينت الدراسة أن موقع صحيفة "الشرق الأوسط.كوم" قد تفوق على الموقعين الآخرين في مجالين مهمين: الأول وهو حجم التغطيات المتعلقة بالمرأة خلال شهري نيسان ومايو 2006 حيث بلغ عدد المواد التي تتعلق بالمرأة العربية والعالمية أكثر من 400 مادة في حين نشر موقع "إيلاف" حوالي 277 مادة وموقع "الجزيرة" حوالي 147 مادة. أما المجال الثاني الذي تتفوق به الشرق الأوسط فيتمثل في عدد النساء المساهمات في المادة الصحفية المعبرة عن الرأي حيث بلغ عدد الكاتبات حوالي 8 تتكرر كتاباتهن بشكل دوري مثل فوزية سلامة، وبثينة شعبان، وثريا الشهري. ولوحظ أن هؤلاء الكاتبات يكتبن في موضوعات متنوعة تتراوح بين الاجتماعية والفنية والثقافية والسياسية، مع التأكيد على غياب الكتابات المتعلقة بالأعمال والاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات. كما لوحظ أن موقع "الشرق الأوسط" وكذلك موقع "الجزيرة" يمثلان اتجاها أكثر محافظة في الجانب البصري المتعلقة بالمرأة مقارنة مع موقع "إيلاف" الذي يحرص على إبراز صور النساء من الوسط الفني في الصفحة الأولى إضافة إلى صور النساء في كل ما يتعلق بتقليعات الأزياء.


استنتاجات

إن الاستنتاجات الرئيس الذي يمكن الخروج فيه من هذه الدراسة يمكن تلخيصها فيما يلي:
• أن صحافة الإنترنت تمثل منفذا إعلاميا مهما لكافة شرائح المجتمع وبالأخص النساء لأنها تمثل وسيلة تعبير فاعلة وذات قيمة يمكن من خلالها التواصل مع الآخرين بسهولة ويسر وباتجاهين، والتفاعل معهم حول القضايا التت تهم المرأة.

• لا يمكن الحديث عن صحافة الإنترنت كحل للقضايا الاجتماعية المتعلقة بالمرأة لأن هذه القضايا لا بد أن تستند إلى حلول اجتماعية وثقافية وليس إلى حلول تكنولوجية، وبالتالي فهي في أفضل صورها ليست سوى أدوات للتمكين يمكن أن تسهل في حال حسن استخدامها في توسيع دائرة التواصل المتعلق بالمرأة نقلة نوعية وكمية ملحوظة في مسيرة نضال المرأة لنيل حقوقها.

• أن صحافة الإنترنت في الوطن العربي لا تزال بحاجة لأن تقطع شوطا أطول في مجاراة الاتجاهات الصحفية العالمية من حيث الشكل الفني والمحتوى والوظائف.

• أن صحافة الإنترنت الناشئة في الوطن العربي لا تزال تحمل ملامح ذكورية سواء في موضوعاتها وأساليب تناولها للقضايا المختلفة وكذلك المساهمين في إعدادها، ولا يزال حضور المرأة فيها محدود من حيث المساهمة والتأطير.

• إن المواقع الإلكترونية الثلاثة تولي اهتماما متفاوتا بالمرأة كموضوع ومساهمة في المحتوى، غير أن هناك تفاوتا كبيرا بينها في هذين المجالين مع ملاحظة أن موقع "الشرق الأوسط.كوم" يمنح مساحة أكبر للمرأة الكاتبة القادرة على التعاطي مع القضايا الاجتماعية والسياسية والفكرية، والمرأة الصحفية القادرة على أن تسهم بخبراتها الإعلامية في العمل الصحفي الإلكتروني.

• رغم أن موقع "إيلاف.كوم" وهو موقع متنوع في اهتماماته الإعلامية قد منح حيزا ملحوظا للمرأة ككاتبة مفكرة وأديبة وكصحفية مراسلة، فإن أغلب المساحة الخاصة بالمرأة ذهبت لتغطية الأخبار والمناسبات المتعلقة بالمرأة في السياق الفني وفي سياق تصميم الأزياء بحيث بدا موقع "إيلاف.كوم" أكثر تلونا من الموقعين الآخرين بفعل الصور النسائية التي تظهرا يوميا في العامود الأيسر من الصفحة الرئيسية والتي تتعلق عادة بالمرأة في السياق الفني.

• لكي نحقق مساهمة واندماجا أكبر للمرأة العربي في الصحافة الإلكترونية، فلا بد من العمل حثيثا على إحداث التحولات الاجتماعية والقانونية والثقافية التي تسهم في تطوير مسيرة المرأة وتمكينها من أن تكون عنصرا مساهما في بناء المجتمع. فالصحافة الإلكترونية ليست سوى أداة للتمكين أو للقمع والإحباط، ويتحدد استخدامها وفقا للقيم والسياسات التي يعتمدها المجتمع في هذا المجال.

• لا بد من مساعدة المرأة على دلا اله الا الله معترك قطاع الصحافة الإلكترونية من خلال برامج التدريب والتأهيل والتحفيز التي تجعل من الممكن للمرأة أن تمسك بالمهارات الفنية الفكرية اللازمة لدلا اله الا الله هذا المجال.

• لا بد للمواقع الصحفية الإلكترونية العربية أن تتعامل مع المرأة ككيان إنساني له مساهماته الفذة في التطور الاجتماعي، وهو كيان مركزي لنماء المجتمع وازدهاره، والابتعاد عن التشييء والتسليع وتصوير المرأة كموضوع للإغراء والجنس.

• يجب على المواقع الإلكترونية العربية أن تفتح الباب أمام المرأة لولوج عالم الصحافة المتعلقة بالاقتصاد والأعمال وتكنولوجيا المعلومات التي يبدو أنها لا تزال حكرا على الرجل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://najy.eb2a.com
سندريلا
مشرف متقدم
مشرف متقدم
سندريلا


عدد الرسائل : 761
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 13/07/2009

الصحافة الإلكترونية تسير على خطى الصحافة التقليدية في تكريس صورة المرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصحافة الإلكترونية تسير على خطى الصحافة التقليدية في تكريس صورة المرأة   الصحافة الإلكترونية تسير على خطى الصحافة التقليدية في تكريس صورة المرأة Emptyالإثنين 14 سبتمبر 2009, 3:52 pm

بجد تسلم ايدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلمه13
إعلامي متقدم
إعلامي متقدم
مسلمه13


عدد الرسائل : 199
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 02/05/2009

الصحافة الإلكترونية تسير على خطى الصحافة التقليدية في تكريس صورة المرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصحافة الإلكترونية تسير على خطى الصحافة التقليدية في تكريس صورة المرأة   الصحافة الإلكترونية تسير على خطى الصحافة التقليدية في تكريس صورة المرأة Emptyالأربعاء 16 سبتمبر 2009, 2:21 am

ياريت يا احمد تقولنا الحاجات الجامده دى بتجبها منين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة الإلكترونية تسير على خطى الصحافة التقليدية في تكريس صورة المرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقي طلاب قسم الاعلام جامعة المنيا :: واحة قسم الاعلام :: المقرارات الدراسية :: الفرقة الاولي :: الابحاث العلمية-
انتقل الى: