Add to Google
مصر تتكلم الآن عن المنقذ والمرشح القوى للرئاسة الدكتور محمد البرادعى، لم أصدق نفسى عندما رأيت كم الناس عند مطار القاهرة فى استقبال الدكتور محمد البرادعى ومطالبتهم له بالإنقاذ والتغيير وهنا شعرت بالخوف.
حاولت أفكر بالطريقة نفسها لأجد فى الدكتور محمد البرادعى المقومات ليكون رئيس الجمهورية، فهو متفوق جداً فى تخصصه، وتدرج فى وظيفته بمنتهى التفوق والنجاح ولكن..
هناك الكثيرون المتفوقون فى تخصصاتهم أبو تريكة، لاعب كبير، وحسن شحاتة أيضاً متفوق، ولماذا لا يرشح أحمد زويل نفسه للرئاسة أو عمر خيرت، وهو موسيقى غير عادى، إذن التفوق فى التخصص ليس بمعيار لكى يصبح المنقذ.
وكيف اختار رئيس لمصر لم يقم فيها منذ أكثر من عشرين عاما ؟، وأكثر ما يؤلمنى أن الدكتور محمد البرادعى لم يشعر بأنين المصريين وضرورة التغيير إلا عندما أستنفذ كل السنين فى وظيفته، فكنت أتمنى أن يقدم استقالته من سنين، لكى يعود إلى مصر، ويغير فى دستورها، ويرشح نفسه، ويبحث عن العشوئيات والغذاء وأنبوبة البوتاجاز.
فماذا يتبقى لمصر بعد المعاش يا دكتور؟
وأخيرا أقول للشعب المصرى المغلوب على أمره، التغيير ضرورى، والتجديد واجب، ولكن يجب أن يكون اختيارنا وفق لمعايير ومعاييير قوية، لنصبح شعبا قويا ويستحق الديمقراطية والحرية.