حكاية حلوة اوى

ولما جه يشتغل جالة شغغلة فى مكان بعيد عن اهلة وممتة وعيلتة

المهم فى يوم وهو فى شغلة دخلت بنت وشفتة وهو كان شاب جميل ويجزب اى حد لو انه مكنش له فى اى حاجة عن الحب

راحت البنت لما اعجبت بيه وهى خارجة من مكان شغلة لقت رقمة على الباب بره

بدات تتصل بيه وتكلمة وهو ولا الهوا

مش ماثر فيه لانه

لانة ميعرفش ايه هو الحب والكلام ولا يعرف ازاى يكلم بنت وكمان لقت ردة عليها جاف اوى اكنة بيقولها روحى فى داهية اعملك ايه

والبنت بردة فضلت وراه وتتصل بيه كل يوم الساعة 11 وهو ولا هنا وبعدين اخر ما زهق قالها يعنى انتى عايزة ايه

قالتلة انا عايزة اتعرف بيك قالها انا معرفش اى حاجة عن الحب ولا اعرف اتكلم فيه ولا اعرف لغتة

والبنت وراه بردة قالتلة اعلمك

المهم بقت كل يوم تكلمة فو كل حاجةلغاية ما اعلق بيها وبقا يخرف باسمها وعلى طول فى باله وبدا يرفع وينقص ورنة ويسرح كتير ومش مركز فى حاجة عشانها

اثرت فبه اوى

وبقى شاعر فى الحب عشانها وضحى بحاجات كتير عشانها وفى يوم وهو بيكلمها قالها انت شوفتينى وكلمتينى انا عايز اشوفك حتى لو صورة ليك قالتلة خلاص نحدد ميعاد نتقابل فيه وحددو يوم الخميس

وبدا يعد ايام الاسبوع وحس انه الاسبوع طول اوى وايامة بقت سنة لغاية ما جه يوم الخميس وكلمها قالتلة انا جاية انا راكبة مع عيلتى واول ما هوصل عندك هكلمك واشوفك واتفقو انها ترن عليه طول الطريق عشان يحس انها معاه وبقت على طول ترن عليه

وفجاة

مبقتش ترن يتصل بيها متردش خايف يحرجها قدام اهلها مش عارف يعمل ايه يبعت رسايل مفيش رد خالص

راح قام ركب عربيتة علشان يروح المكان الى متفقين عليه وعمال يرن عليها بشكل متواصل ومفيش اى رد وبعدين من كتر توترة وقع الموبيل برة العربية نزل بسرعة وبص حوليه

لقى زحمة كتيرة وعربيات اسعاف

مصرع عائلةة فى الطريق بنفس مواصفات عربية حبيبتة خاف واترعب وبدا يكدب الى بيحصل قدامة

وفعلا لقى اربع اجسام على الطريق

تلت بنات مش عارف هى انه واحدة بيرن على الموبيل

لقاه فى ايد واحدة منهم ومكتوب امل حياتى

قال يمكن حد صحبتها اتاكد من الرقم لقاه رقمها

بيبص لشكلها الى عاش طول عمرة عايز يشوفة

طلعت اجمل ما يكون الجمال اتخلق عشانها ولما راحت المستشفى مقدروش ينقزوها ماتت

عاش طول عمرى حزينن عليها ومتجوزش وعمل يوم وفاتها يوم مقدس لازم ييجى المكان الى ماتت فيه ويحيى

زكراها زكرى حبيبتة