اليوم أقدم لكم الجزء الأول لعمر بن الخطاب رضي الله عنه
(( قصة أسلامه ))
خرج عمر قبل إسلامه متوشحا سيفه يريد أن يقتل رسول الله فقابله احد رجال قريش قائلا له ويحك يابن الخطاب أتقتل محمدا وأنت لم تسطتع أن تمنع أهل بيدك من إتباعه قال ومن من أهل بيتي قال أختك وزوجها فذهب عمر غاضبا قاصدا بيت أخته وأخذ يطرق الباب وأخته وزوجها يقرأن القران وأسرعت وفتحت الباب فلما شاهدت عمر خافت فسألها عن زوجها فخرج له زوجها وكان بيده الصحيفة فاردا عمر أن يأخذها بالقوة فرفض فرفع عمر يده ليضربه فتصدت له أخته فضربها على وجهها فسال الدم منها فرق قلب عمر وقال لها أعطني الصحيفة قالت هذا كتاب الله لايمسه إلا
المطهرون فقال فما الطهارة فعلمته الوضوء ثم اخذ يقرا القران (( طه ما أنزلنا عليك القران لتشقى )) فلما فرغ من القراءة قال لها أين محمد قالت هو في دار الأرقم بن الأرقم فذهب إلى الدار وكان هناك الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه فأخذا عمر يطرق الباب بقوه فنظرا احد الصحابة من على الباب فإذا به عمر فذهب الصحابي إلى الرسول عليه السلام خائفا يرتجف قائلا انه ابن الخطاب فقال لهم الرسول عليه السلام افتحوا له الباب فدخل عمر سائلا أين محمد أين محمد ؟؟؟
فاعترضه حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه رافعا سيفه فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم دعه فاقبل عمر على الرسول عليه السلام فأمسكه الرسول عليه السلام من جلبابه وقال له اما أنا لك أن تسلم يا بن الخطاب فقال عمر اشهد أن لا اله إلا الله وانك رسول الله
فكبر الرسول وكبر الصحابة مهللين
فانتظرونا في الجزء الثاني لنكمل لكم روائع الفاروق
والرجاء التعليق على ما قرأتم