[قالوا لنا الغرب
قتل امرىء غربى فى غابة جريمة لا تغتفر
وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر
قالوا لنا الغرب
قلت صناعة وسياحة ومظاهر تغرينا
لكنه خاوى من الايمان لايرعى ضعيفا او يسر حزينا
الغرب مقبرة العدالة
كلما رفعت يد ابدى لها السكينا
الغرب مقبرة المبادىء
لم يزل يرمى بسهم المغريات الدينا
الغرب يكفر بالسلام
وانما بسلامه الموهوم يستهوينا
كفر واسلام
فانى يلتقى هذا بذلك ايها اللاهونا
انا لا الوم الغرب فى تخطيطه
ولكن الوم المسلم المفتونا
والوم امتنا التى رحلت
على درب الخضوع ترافق التنينا
والوم فينا نخوة
لم تنطفض الا لتضربنا على ايدينا
والوم فينا نخوة
لم تنطفض على اليهود لم تنطفض على الامريكان
لم تنطفض على البريطانيين والاسبان
الوم فينا نخوة لم تنطفض الا لتضربنا على ايدينا
يامجلس الامن المخيف الى متى؟
تبقى لتجار الحروب رهينا
الى متى؟
ترضى بسلب حقوقنا منا وتطلبنا ولا تعطينا
لعبت بك الدول الكبار
فصرت فى ميدانهن اللاعب الميمونا
شكرا لمجلس الامن
لقد نبهت غافل قومنا وجعلت شك الواهمين يقينا
شكرا يامجلسا غدا فى جسم عالمنا
مرضا خفيا يشبه الطاعونا
يامجلس الامن انتظر اسلامنا
يامجلس الامن انتظر اسلامنا
سيريك ميزان الهدى ويرينا
انى اراك على شفير نهاية
ستصير تحت ركامها مسكونا
ان كنت فى شك
فسل فرعون عن غرق وسل عن خسفه قارونا