"هل تدخلت الشركه الراعيه في إهداء الجائزه لأديبايور؟"
كتب:أحمد وجيه
يبدو أن الاتحاد الإفريقي أصبح اتحاد بلا معايير تقاس عليها كيفية تقييم لاعبي القاره داخليا وخارجيا في مثل هذه المناسبات فمره أخري وقع الاتحاد الإفريقي في الخطأ الذي حدث عام1998 عندما حصل اللاعب المغربي "مصطفي حجيي" والذي لم يفعل أي انجاز يذكر في هذا العام علي جائزة أفضل لاعب في القاره علي عكس النيجيري "اوجاستين اوكوشا"والذي صعد نهائيات كأس العالم 98 بفرنسا مع منتخب النسور الخضر كما حصل مع ناديه باريس سان جيرمان علي كأس فرنسا.وهاهو يفوز التوجولي "اديبايور"بالجائزه رغم أنه لم يفعل أي شئ سوي كونه هداف الدوري الانجليزي للموسم الماضي.أما المصري "أبوتريكه"فقد فعل كل شئ يؤهله للفوز بأفضل لاعب في القاره الافريقيه فقد حصل مع النادي الأهلي علي بطولة إفريقيا للانديه أبطال الدوري لعامي 2006-2008والصعود في هذين العامين لبطولة العالم للانديه باليابان واختياره أفضل لاعب في البطولة بخلاف حصوله مع المنتخب علي بطولتي الأمم الافريقيه لعامي 2006و2008 فضلا علي الانجازات المحليه التي حصل عليها مع الأهلي .
وهنا يمكن أن نقول هل كان للشركه الراعيه "جلوبا كوم" دورا في حرمان أبوتريكه من الجائزه وحصول اديبايور عليها؟
في النهايه يمكن أن تتدخل الشركه الراعيه في اختيار اللاعب من دون أي معايير وإذا لم يستجيب الاتحاد الإفريقي ستمتنع الشركه الراعيه عن تنفيذ الحفل مما يضع الاتحاد الإفريقي في ورطه أمام الاتحاد الدولي.كذلك لاينبغي علي أعضاء الشركه الراعيه الجلوس ومشاهدة هذه الجائزة وقد تصبح بدون بريق وبدون أهمية إذا استمرت مثيرة للجدل.مما سيؤثر سلبا علي علاقة الشركه الراعيه بالاتحاد.