كلمة حق
"عذرا يا أديب...إنها كرامة وطن"
كتب:أحمد وجيه
ما أثاره الإعلامي الكبير عمرو أديب عقب هزيمتنا أمام الأمريكان من إدعاءات ناتجه عن الصحافه الجنوب إفريقيه وتحديدا صحيفة "صن داي وورلد" والتي إتهمت خمسة لاعبين من قوام المنتخب المصري بإصطحابهم فتايات ليل بالفندق إحتفالا بالفوز علي المنتخب الايطالي وقضاء وقت ممتع معهم حتي الصباح مما أثر بالسلب والإرهاق الشديد علي أداء المصريين أمام أبناء العم سام المنتخب الأمريكي والتي تنجت عنها هزيمة الفراعنه وخروجه من البطوله ما هي إلا إفتراءات فجه وظالمه لا يصح السير ورائها خاصة من إعلامي كبير له صيت بجميع بلدان العالم العربي ولكن كان من المفروض أن يقد هو حملة الدفاع عن منتخبنا المصري.فالموضوع هنا خرج من كونها مجرد خساره في مباراة كرة قدم وأصبحت مسألة كرامه لوطن عزيز يعرف بعفة أبنائه وإيمانهم الشديد بالله وبخاصة هذا الجيل الذي يسجد شاكرا لله عقب كل هدف علاوه علي أفعال الخير التي لا تنقطع من مساعدة الفقراء ولا داعي لذكر أسماء هؤلاء اللاعبين حتي لا تظنوا أنها دعايه لمجرد الدفاع عمن أهدر حقه في غيابه مدافعا عن سمعة بلاده فأصبحت هنا مشاركة المنتخب في هذه البطوله مهمه وطنيه لا تقل أهميه عن المهام العسكريه و السياسيه.أليس هؤلاء اللاعبين من رسموا البسمه علي شفاه كل المصريين كبير وصغير غني وفقير؟أليس هم من ساهموا في رفع أسم مصر عاليا بستة ألقاب قاريه منها بطولتين متتاليين؟ أليسوا من بهروا العالم أمام البرازيل ,وأسروا قياصرة روما؟فهل هذه هي كلمة "شكرا علي ما قدمتموه"فيا لها من مكافأه قذره.ولو قمنا بتصديق هذه الادعاءات فرضا فلماذا سمي هذا المنتخب بمنتخب الساجدين؟وهل هذه السجده عباره عن"شو إعلامي"؟ّ!.فما حدث بالفعل قبل المباره هو قيام كل من "أبو تريكه وزيدان وحمص وأحمد حسن وبقية اللاعبين بأداء صلاة العشاء مصحوبه بركعتين قضاء حاجه للفوز بالمباراه ولكن الله كتب الهزيمه فالحمد لله علي كل حال.
ونأتي هنا لمعرفة الأسباب الدافعه لإطلاق هذه الافتراءات وهي التعتيم علي حوادث السرقه المستمره داخل غرف اللاعبين فبعد سرقة غرف بعض لاعبي المنتخب المصري تمت بالأمس واقعه أخري بسرقه غرفة طبيب المنتخب البرازيلي والمدافع كلبير وذلك حسبما جاء علي لسان المتحدث الإعلامي بإسم البعثه البرازيليه السيد"رودريجو بايفا" أثناء مباراتهم ضد إيطاليا لتثبت هذه الواقعه صحة البلاغ المقدم من البعثه المصريه حول سرقه نقود اللاعبين وتكذيب تلك الافتراءات الباطله..ولكن الآن ما بوسعنا فعله هو رد حقوق هؤلاء الأبطال الشرفاء عن طريق مقاضاة وزير الإعلام لبرنامج القاهره اليوم لاثارة البلبله في الشارع الرياضي المصري بالاضافه لاعتذار أديب رسميا لكل أفراد المنتخب الوطني وبخاصه المعلم شحاته وزيدان وابوتريكه وأحمد حسن نظرا لاهانتهم الشديده في برنامجه الموقر.ومن جهتنا فقلوبنا معكم يا من رفعتم رؤوسنا ...والجايات أكتر والتصفيات أملنا في الرد علي هؤلاء ممن يصطادون في المياه العكره."تحيه لأعظم وأشرف جيل كروي في إفريقيا وتحيه خاصه لأعظم مدرب في إفريقيا....قلوبنا معكم للنهايه....والله الموفق"