يروي أن الحافظ " ابن حجر العسقلاني " _ رحمه الله تعالى _ حينما كان قاضي
القضاة ، مر بوما بالسوق في موكب عظيم و هيئة جميلة ، راكبا بغلته إذ هجم
عليه يهودي زيات ، و أثوابه ملطخة بالزيت و هو في غاية الرثاثة و الشناعة
، فقبض على لجام البغلة و قال : يا شيخ الإسلام ، تزعم أن نبيكم ، قال :
(( الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر )) فأي سجن أنت فيه ، و أي جنة أنا
فيها ؟
فقال الحافظ : أنا بالنسبة لما أعد الله لي في الآخرة من النعيم كأني في
سجن ، و أنت بالنسبة لما أعد الله لك فيها من النكال و العذاب المهين ،
كأنك الآن في جنــــــــــــــة ، فأسلم الرجل اليهودي ؟
الرجاء إضافة تعليقك على القصة .
لتكون دافعا لي في المرات القادمة
وهذا العالم من مواليد محافظه المنيا