هل أصبحت الفتاة الجاده الحازمه المتدينه .. لا تعجب الشباب... أم أننا أمام طريق مسدود؟!بالرغم من أني شاب والموضوع ده خاص بالفتيات إلا أنني أتمني أن كل الشباب يقروه
حبيت أن أثير هذا الموضوع لأنه من وجهة نظرى أختلفت الآن معايير
ومقاييس الحكم على الفتيات وأختيارهن للزواج. فكل من يريد الزواج نراه يذهب ليختار فتاة من فتيات الشوارع وكلنا نعرف أخلاقهن قد يكون ما يجذب الشباب لهذه الفتاة تبرجها وتمايلها و نعومة كلامها بل لبعض الأحيان لتنازلها ولكن بحدود فقد تعطى هذه الفتاة الشاب بعض الأشياء وتحجب عنه أشياء أخرى ليتعلق بها أكثر فانا رأيت بعيني فتاه تقبل شاب علنا في الشارع وفي وضح النهار!!
فالشاب يصبح كل همه كيف يحصل على هذه الفتاة بصرف النظر عن أخلاقها ودينها.
والشيء المستفز أن هذه الفتاة -فتاة الشارع- لا تملك شاب واحد فقط ولكن عشرات الشباب الذين يتمنون أن ترضى هذه الفتاة عنهم وان يمتلكوهاو نجد أن هذه النوعية من الشباب وهى النوعيه السائده يخافون من الفتاة المحترمه المتدينه بل يتخيلون أنها لا تملك نعومة و لا انوثه ولا عواطف فيتخيلون أنها متحجره وأنها ليست مثل الأخريات بل وأحيانا يشبهوها بالعسكري وأصبحت هذه النوعيه من الفتيات الملتزمات لا يجذبن الشباب لدرجة أن الفتيات أصبحن يخلعن حيائهن وملابسهن من اجل جذب الشباب. فالشباب أصبحت فتاة أحلامهم هى فتاة الكليبات والمغنيات والممثلات ومن هم على شاكلتهن ونسوا أن الأصل فى الفتاة دينها وخلقها
."فأظفر بذات الدين تربت يداك"
و الان ومن وجهة نظركم من عليه الخطأ الأكبر الفتاة التى تخلع حيائها وتخضع بالقول و الفعل من أجل إغراء الشباب؟ أم الشاب الذى يسير وراء هذه النوعية من فتايات الكليبات؟
وأيضا ما السبيل هل تتنازل الفتاة أكثر من أجل جذب الشباب لها أم أنها تصبر وتنتظر...لكي تنتصر لدينها وخلقها!!
منتظر ردودكم ومشاركاتكم.